تونس ترسل سكرانين لتشجيع الترجي و المصريين يستقبلونهم بوجبة عشاء
نفس كلام أم درمان هيتكرر .. و قال اية مصر أم الدنيا
بلا أم الدنيا بلا أم الخلول بقي
أتخنقنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الجزائر * تونس * المغرب
أعتقد أنة لا فرق
نفس الطباع السيئة
نفس العصبية غير المبررة
بس لية مبيطلعوش كل دة غير علي المصريين
هو علشان إحنا محترمين نتهان و نضرب
أكيد في حدود حمرا عند المصريين ...و مطلوب علي كل سكران و همجي التوقف قبلها
يا نهار إسود
3000 تونسي وسط 85 ألف مصري
دول لو عطسول هيودوكوا بلدكوا طيران
و كمان يضربوا الظباط بتوعنا
انا مش مصدق ااناس دي بتفكر إزاي
شكلها عايشة و خلاص ولا بتفكر و لا يحزنون .. لا عرب و لا عروبة ولا قرف
حسب مسمعت جمهور الترجي كان داخل ب 1800 زجاجة خمر و بيرة
والبنات مخبية الشماريخ في أماكن حساسة
غير إن الأمن كان عندهم تعليمات بعدم التعرض للهمج اللي عملوا الشغب
يلا أهو كلوا بثوابة
تبعتلهم أمن يحموهم
يضربوا الأمن
الغباء عندهم بالشنطة
انا اتعقد من الناس دي خلاص
كل اللي يعرفوة عن التشجيع هو الشماريخ و البيرة و الضرب
أنتم محسوبين علي تونس مجرد صيع
و إحترامي لكل تونسي و لعصام الشوالي حبيب قلبي
ماعدا الهمج اللي كانوا في الاستاد
لماذا كل هذا الغضب العميق من منع الشماريخ والألعاب النارية فى الاستاد؟ وهل يستطيع الأخوة التوانسة أن يفعلوا كل هذه الأفعال التدميرية فى استاد "رادس" فى العاصمة التونسية؟ وكيف يتجرأ الجمهور التونسى من مشجعى فريق الترجى على ممارسة هذه الأفعال الشنيعة فى قلب القاهرة؟ ولماذا كل هذا "الغل" فى ضرب أفراد أمن الاستاد بهذه الصورة الوحشية؟.. كل هذه الأسئلة دارت فى عقول المشاهدين المصريين الذين تابعوا مباراة النادى الأهلى مع نادى الترجى التونسى، التى انتهت منذ قليل معلنة فوز الأهلى بهدفين مقابل هدف.
متابعو الجزيرة التى نقلت المباراة انتظروا أى لفظة إدانة من المعلق التونسى عصام الشوال، لكنه لم يفعل، مضحيا بعشاقه من الجماهير المصرية التى كانت تتلهف منه على كلمة حق، لكنه بخل عليهم بها ولم يتجرأ حتى أن يصف ما تنقله الشاشة وانصرف "متواطئا" يردد كلاما لا يعنى المشاهدين ولا يفرغ ما بهم من دهشة وغيظ.
جمهور الكرة يتساءل: لماذا يهان المصريون داخل بلادهم وخارجها؟ ولماذا يكرهنا جمهور الكرة فى الشمال الأفريقى كل هذا الكره، ولماذا حينما يكسبون يعبرون عن فرحهم بالاعتداء علينا، وحينما ينهزمون يفرغون حقدهم فى وجوهنا، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه..
هذه المشاهد نقلتها عدسة اليوم السابع من قلب استاد القاهرة والصورة كما يقال بألف كلمة، نضعها أمام العقلاء من الأشقاء التوانسة، ليجيبوا لنا عن هذه الأسئلة، كما نضعها أمام المسئولين فى مصر ليتخذوا ما يرونه مناسبا من إجراءات تحفظ كرامة المصريين وحياتهم.