خطبة الجمعة: عن المرأة وأثرها في المجتمع (من دولة الامارات العربية المتحدة)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ القائلُ سبحانَهُ وتعالَى : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى) وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ» اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ. أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ، قَالَ سبحانَهُ وتعالَى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
أيُّهَا المسلمونَ: إنَّ قيامَ الحضاراتِ وبناءَ المجتمعاتِ لَمْ يكُنْ فِي يومٍ مِنَ الأيَّامِ مُقتصراً علَى الرِّجالِ دونَ النِّساءِ, بَلْ كانَتِ المرأةُ تسيرُ جنباً إلَى جنبٍ معَ الرَّجلِ فِي ميدانِ الحياةِ وبناءِ مجتمعِهَا والقيامِ بمسؤولياتِهَا ملتزمةً بتعالِيمِ دينِهَا, سبَّاقَةً إلَى كُلِّ خيرٍ, عاملةً فِي كلِّ سبيلٍ, مبادرةً إلَى كُلِّ إبداعٍ وعطاءٍ, مستجيبةً لنداءِ ربِّهَا وأمْرِهِ, وقدْ ذكَرَ القرآنُ الكريمُ لنَا نَماذجَ نسائيَّةً خالدةً تركَتْ بصماتٍ واضحةً فِي الحضارةِ الإنسانيَّةِ الإيمانيَّةِ, وشكَّلَتْ مناراتٍ للمرأةِ الَّتِي ينبغِي أنْ تتبوَّأَ مكانَتَهَا, وتقومَ بدورِهَا الرِّيادِيِّ فِي مجتمعِهَا, وقَدْ خلَّدَهُنَّ القرآنُ لِمَا قدَّمْنَ مِنْ آثارٍ صالحةٍ وأعمالٍ ناجحةٍ, لِيَكُنَّ قُدُوَاتٍ حسنةً لِكُلِّ نساءِ العالمينَ, ومِنْ هؤلاءِ الصَّالحاتِ امرأةُ عمرانَ الَّتِي ستبقَى قدوةً صالحةً لِكُلِّ أُمٍّ تُحافظُ علَى أسرتِهَا, وتحرصُ علَى صلاحِ أولادِهَا وذريَّتِهَا, وتدعُو ربَّهَا ليُكرِمَهَا بصلاحِ الذُّريَّةِ, قالَ جلَّ جلالُهُ: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم). وقَدْ ذكَرَ القرآنُ الكريمُ مَلِكةَ سبإٍ الَّتِي عُرِفَتْ برجاحَةِ عقْلِهَا وحُسْنِ قيادتِهَا، فعندَمَا رأَتِ الحقَّ معَ سليمانَ عليهِ السلامُ أسلمَتْ، وأثَّرَ ذلكَ فِي قومِهَا فكانَ سببًا فِي نجاتِهِمْ، قَالَ اللهُ تعالَي حكايةً عنْهَا: ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
أيُّهَا المؤمنونَ: لقدْ فتحَ الإسلامُ للمرأةِ كلَّ أبوابِ الخيرِ, وطلَبَ منْهَا المشاركةَ فِي ميادينِ العطاءِ والبناءِ, وحثَّهَا علَى المساهمةِ النَّافعةِ فِي تحقيقِ الحياةِ الفاضلةِ لمجتمعِهَا, وخيرُ دليلٍ علَى هذَا مَا كانَتْ عليهِ المرأةُ فِي عهدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقَدْ كانَتْ حاضرةً ومشاركةً فِي كُلِّ جوانبِ الخيرِ, وهَا هِيَ السيدةُ خديجةُ أُمُّ المؤمنينَ رضيَ اللهُ عنْهَا الَّتي كانَ لَهَا تجارةٌ عظيمةٌ, ورزقَهَا اللهُ مالاً كثيراً، فَوَاسَتْ بهِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فعَنِ السيدةِ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ عنهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ أَثْنَى عَلَيْهَا فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ... وقَالَ عنْهَا: « قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ». وتحضُرُ المرأةُ الصلواتِ فِي الجماعاتِ والجمعةِ, وتشارِكُ فِي المناسباتِ الاجتماعيَّةِ وتسْعَى بِهمَّةٍ عاليةٍ لتأخُذَ حقَّهَا ونصيبَهَا مِنَ العلْمِ والتَّعَلُّمِ, فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدريِّ رضيَ اللهُ عنْهُ قالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ, فَقَالَ : « اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ» وقدْ شاركَتِ المرأةُ الرجلَ العملَ علَى عهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعَنِ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ ذَاتُ صَنْعَةٍ أَبِيعُ مِنْهَا، وَلَيْسَ لِي وَلاَ لِوَلَدِي وَلاَ لِزَوْجِي نَفَقَةٌ غَيْرَهَا، وَقَدْ شَغَلُونِي عَنِ الصَّدَقَةِ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِشَىْءٍ، فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ فِيمَا أَنْفَقْتُ ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنْفِقِى عَلَيْهِمْ فَإِنَّ لَكِ فِى ذَلِكَ أَجْرَ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ». وقَدْ ساهمَتِ المرأةُ فِي مجالِ الزراعةِ في عصْرِ النبوةِ، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ رضيَ اللهُ عنهَا فِى نَخْلٍ لَهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم : «لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْساً وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعاً فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَىْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ». وأجْرُ الزراعةِ مستَمِرٌّ، ولَهَا فوائدُ كثيرةٌ للإنسانِ والحيوانِ، منهَا المحافظةُ علَى البيئةِ والصحةِ العامةِ والمنظرِ الجمالِيِّ للمُدُنِ، ومِنْ أجْلِ هذَا تحتفلُ بلدياتُ الدولةِ بأسبوعِ التشجيرِ الثلاثينَ فِي الفترةِ مِنْ 7 إلَى 11 مارس2010م، وكلُّنَا يعلَمُ أهميةَ الزراعةِ وحاجَتَنَا لَهَا، فعلينا أن نحافظ عَلَى ثرواتِ المجتمعِ وخاصَّةً الزراعيةَ، وأنْ نُرَبِّيَ أبناءَنَا عَلَى حبِّ الزراعةِ والاهتمامِ بِهَا والمحافظةِ عليهَا .
وعلينا عبادَ اللهِ بالقَصْدِ والتوسطِ والاعتدالِ في الطعامِ والشرابِ واللباسِ وفي كلِّ شيءٍ حِفاظاً على النعمة، وحِفاظاً على الصحةِ العامَّةِ، وحِفاظاً على البيئةِ من خلالِ تقليلِ نسبةِ فضلاتِ المأكولاتِ التي تُرْمَى في أماكنِ القمامةِ والنفاياتِ خاصةً وأنها تُشكِّلُ ما يُقاربُ 25 % مِنْ مُجْمَلِ النفاياتِ المنـزلية . واذكروا قولَ اللهِ تعالى في صفاتِ عبادِ الرحمن : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ). وفي الحديثِ الشريفِ يقول النبيُّ %: “كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا في غَيْرِ إِسْرَافٍ ولا مَخِيلَةٍ”.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ منْ أمرتَنَا بطاعتِهِ عملاً بقولِكَ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ). أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لي ولكم . الخطبةُ الثانيةُ
الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ واعلمُوا أنَّ الإسلام أكد على حقِّ المرأةِ فِي العملِ والتَّمَلُّكِ والبيعِ والشِّراءِ والهبةِ والصَّدقةِ والميراثِ، وهَا هِيَ دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ قدْ هيَّأَتْ مشكورةً للمرأةِ كُلَّ السبُلِ لتنَالَ حظَّهَا مِنَ العلمِ والتعلُّمِ والثقافةِ والمعرفةِ، وسنَّتِ القوانينَ الَّتِي تكفُلُ لَهَا حقَّهَا، وقَدْ أثبتَتِ المرأةُ الإماراتيةُ جدارتَهَا وحضورَهَا فِي كُلِّ ميادينِ الحياةِ العلميةِ والطبيةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ والأدبيةِ وغيرِ ذلكَ، وأصبحَتْ تعملُ وتسْعَى وتُعيلُ أسرتَهَا وتقضِي حاجتَهَا, وتتصدَّقُ وتفعلُ الخيرَ، وقدْ تولَّتِ المناصبَ العديدةَ وقامَتْ بواجبِهَا تجاهَ وطنِهَا ومجتمعِهَا، وأسهمَتْ فِي رُقِيِّ هذَا الوطنِ بجانبِ الرجلِ عرفانًا منهَا بفضْلِ وطنِهَا عليهَا وردًا لهذَا الجميلِ . هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى: )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وٍآله وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً» اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ
، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ
، اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ اغفر للشَّيْخِ زَايِد، والشَّيْخِ مَكْتُوم، وإخوانِهما شيوخِ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَاقَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا،
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ،
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
عبادَ اللهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).