اهلا بكم عندنا المنتدي منور بيكم جميعا لا تحرمونا من مشاركاتكم



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 خطبة الجمعه(موضوع متجدد)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اللورد
اللورد


المدير العام

المدير العام

النوع النوع : ذكر
مساهمات مساهمات : 1161
نقاطي نقاطي : 3430
منتسب لنا منتسب لنا : 17/03/2010
العمر العمر : 34
ملاحظة : -

https://mhmodweb.yoo7.com
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعه(موضوع متجدد)   خطبة الجمعه(موضوع متجدد) Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:20 pm

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ،،،،
اليكم خطبة الجمعة اليوم لعل وعسى ان تنفعنا جميعأ ،،،،





مسجد على الطريق



ركبنا انا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العوده بعد ان صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا اثناء قدومنا الى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وامعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما

سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وانا افكر ما الذي اوقف هذه السيارة هنا ؟
ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعه ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الامر ؟ ماذا حدث ؟

اوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن باكيا
ويقرأ من سورة الرحمن . فخطرلي أن ننتظر في الخارج وان نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره .... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا ...
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد ان نصلي

ولما هممت باقام الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا ؟ لا ادري
وفجاة سمعت الشاب يقول جملة افقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه ايضا .
نظرالي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
'أبشر .. وصلاة جماعه ايضا '
من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا .. هل هو مجنون ؟

بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا اخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
قلت له سامحك الله ...... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
قلت وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه ايضا
ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟
تابعت قائلا ما أعتقد انك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد
كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
تبسم ثم قال الم اقل لك انك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما انها لا ترد ولا تتكلم .... لم تكلمها ؟

نظرالى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه
انا انسان احب المساجد ..كلماعثرت على مسجد قديم او مهدم او مهجور افكر فيه ..
افكر عندما كان الناس يصلون فيه واقول لنفسي با الله كم هذا المسجد مشتاق لان
يصلي فيه احد ؟ كم يحن لذكر الله ...أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه

وأحس إن المسجد يشعر انه غريب بين المساجد ... يتمنى ركعة .. سجدة
ولو عابر سبيل يقول الله اكبر .....فاقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ...
والله لأعيدن لك بعض ايامك ..ادخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
كاملا من القرآن الكريم
لا تقل ان هذه فعل غريب .. لكني والله ....احب المساجد

دمعت عيناي .....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه ..
من احساسه من اسلوبه .. من فعله العجيب ...من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم ادري
ما اقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك

ثم كانت المفاجاة المذهلة

وانا اهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
اتدري بماذا ادعوا دائما وانا اغادر هذه المساجد المهجورة بعد ان اصلي فيها ؟
نظرت اليه مذهولا الا انه تابع قائلا

اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين

حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح حسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير

اخي الحبيب اختي الغالية
أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
كيف رباه ابواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟


وللحديث بقية ان شاء الله تعالى

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم امين امين امين

اللهم يا رحمن يا رحيم ..

يا حي يا قيوم .. يا حي يا قيوم .. يا حي يا قيوم
يا من لا تأخذه سنة ولا نوم

يا عزيز يا جبار .. يا مالك الملك والملكوت .. ورب العزة والجبروت

اللهم انصر أهل غزة في فلسطين
انصر حماة الأقصى بحماك
اللهم أعزهم بعزك
اللهم انصرهم وآزرهم وأنجزهم وعدك

اللهم انهم قد نصروك فانصرهم
انهم يرفعون رايتك ويعتصمون بحبلك المتين فلا تخذلهم
اللهم زودهم بجنود من عندك
انصرهم نصرا عزيزا مؤزرا

اللهم اهزم المعتدين الغاصبين اليهود أبناء القردة والخنازير
هؤلاء هم الذين أسميتهم بـ " المغضوب عليهم" أنزل سخطك وغضبك عليهم
وزلزل الأرض تحت أقدامهم ومرغ رؤوسهم وأنوفهم بتراب غزة
اللهم اجعل غزة مقبرة لهم
اللهم إنهم لا يعجزونك
انتقم منهم يا منتقم.. يا جبار..
اللهم إنهم عتوا وتجبروا في الأرض وعاثوا فيها فسادا

اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر


انهم يعوذون بأسلحتهم وعتادهم
وجنود فلسطين يعوذون بك .. فخذ بيدهم

اللهم انك تعلم قوة أهل غزة
إنهم توكلوا عليك فلا تكلهم إلى أعدائهم
ومن يعتمد عليك يا الله لا يُهزم
اللهم إني أحسبهم مؤمنين طائعين لك فلا تتخلى عنهم
اللهم إنهم أعدوا العدة ما استطاعوا وأخذوا بالأسباب
اربط على قلوبهم وقوي سواعدهم
أعزهم يا الله .. أعزهم يا الله
خذ بيدهم يا رب
يا عزيز يا جبار .. يا قادر يا مقتدر
يا علي يا قدير ..
اللهم أغث أهل غزة الصامدين الصابرين
اللهم أغث جندك في غزة
اللهم أغث حماة الأقصى
انك على كل شيء قدير

اللهم آمين .. أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللورد
اللورد


المدير العام

المدير العام

النوع النوع : ذكر
مساهمات مساهمات : 1161
نقاطي نقاطي : 3430
منتسب لنا منتسب لنا : 17/03/2010
العمر العمر : 34
ملاحظة : -

https://mhmodweb.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعه(موضوع متجدد)   خطبة الجمعه(موضوع متجدد) Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:20 pm

خطبة الجمعة : عن ذكرى المولد النبوى

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدُ للهِ ثمَّ الحمدُ للهِ الحمدُ للهِ وسلامٌ على عِبادِهِ الذينَ اصطَفَى الحمدُ للهِ الواحِدِ الاحَدِ الفردِ الصَّمَدِ الذي لم يلدْ ولم يُولّدْ ولم يكُن لَهُ كُفُواً أحد.

أحمَدُهُ تعالى وأستَهْديهِ وأسترشِدُهُ وأتوبُ اليهِ وأسْتِغفِرُهُ وأعوذُ باللهِ من شُرورِ أنفُسِنَا وسيِّئاتِ أعمالِنَا من يهْدِهِ اللهُ فهوَ المُهتد ومن يُضْلِلْ فلنْ تجدَ لَهُ ولياً مُرشِداً

والصّلاةُ والسّلامُ على سيّدِ الانبياءِ وخاتَمِ المرسلينَ من بَعَثَهُ ربُّهُ رحمةً للعالمينَ الصّلاةُ والسّلامُ عليكَ يا سيدي يا رسولَ اللهِ يا من بشر بك الملأ الأعلى قبل ولادتك الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله يا من نَطَقَ الانبياءُ بالبشائِرِ بِبِعثتِكَ ومولِدِكَ،

الصّلاةُ والسّلامُ عليكَ يا سيّدي يا رسولَ اللهِ يا من بَشَّرَ بمولِدِكَ وبِعْثَتِكَ الكُتُبُ السَّماويَّةُ كلُّها وأشهدُ الا الهَ الا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ أرسَلَ رسولَهُ بالهُدى ودينِ الحقِ ليُظهِرَهُ على الدّينِ كُلِّهِ ولو كره الكافرون وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمداً عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ وخليلُهُ بَعَثَهُ اللهُ رحمةً مُهداةً للعالمينَ أقامَ صُرُوحَ العدلِ وحاربَ الظُّلمَ دَعَا الى عبادَةِ اللهِ الملكِ الديانِ وحارَبَ الشِّركَ وحطَّمَ الأوثانَ نَشَرَ الاخلاقَ الحميدَةَ وحارَبَ الرّذيلَةَ دَعَا الى مكارِمِ الاخلاقِ ونبذَ التباغُضِ والتَّحاسُدِ والتَّدابُرِ والتَّنَافُرِ بينَ المؤمنينَ، تَحولَتِ الجزيرةُ العربيَّةُ بمولِدِهِ وازدانَتْ بِبِعثَتِهِ فصارتْ مركزَ إشعاعِ نورٍ وهدْيٍ وبركةٍ وأسرارٍ عمَّ على العالمينَ.

صلواتُ ربّي وسلامُهُ عليكَ يا سيّدي يا أبا القاسِمِ صَلَوَاتُ ربي وَسَلامُهُ عليكَ يا سيّدي يا رسولَ اللهِ.

يا خـير من دُفِنَتْ بالقاعِ أعظُمُهُ, فطـاب من طيبِهِنَّ القاعُ والأكَمُ , نـفسي الفداء لقبٍر أنت سـاكِنُهُ, فيه الـعفافُ وفيه الجودُ والـكرمُ, أنت الشفيعُ الذي تُرجى شفاعَتُهُ, عِندَ الـصراطِ إذا ما زلَّت القـدمُ , وصـاحِباك لا أنسـاهـُما أبدا, مني السـلامُ عليكُم ما جرى القلمُ

أيُها الأحبَّةُ المُسلمونَ نعيشُ في نَسَمَاتِ خيرٍ، نعيشُ في لطائِفَ مُحمديةٍ نعيشُ في ذكرى ولادَةِ أحبِّ الخلقِ الى اللهِ تَعَالى، نعيشُ في ذكرى ولادَةِ سيِّدِ الخلائِقِ العَربِ والعَجَمِ، نعيشُ في ذكرى ولادَةِ مُحمدٍ رسولِ اللهِ عليهِ صَلَوَاتُ اللهِ.

ما أُحَيْلاها من ذكرى عظيمةٍ ما أعْظَمَهَا من مُناسَبَةٍ كريمةٍ عمَّ بِها النُّورُ أرجاءَ المعمورةِ ما أعظَمَهَا من حَدَثٍ حَوَّلَ تاريخَ الجزيرةِ العربيةِ من قبائل متناحرة مشتتة يفتك بعضها ببعض يتباهَوْنَ بالرذائِلِ والمحرَّماتِ يرفَعُونَ لواءَ الشركِ وعبادَةِ الاوثانِ حتى صارتْ مهدَ العلمِ النُّورِ والإيمانِ ودولةَ الاخلاقِ والعدلِ والأمانِ بهديِ النبيِ محمدٍ عليهِ الصّلاةُ والسلامُ.

يقولُ اللهُ تعالى في القرءانِ الكريمِ: {لقد جاءَكُم رسولٌ من أنفُسِكُمْ عزيزٌ عليهِ ما عَنِتُّم حريصٌ عليكُمْ بالمؤمنينَ رؤوفٌ رحيمٌ}

هذا النبيُّ العظيمُ الذي سَعِدْنَا بمولِدِهِ وازدَدْنَا فَرَحَاً وأمناً وأماناً بأن كُنَّا في أُمَّتِهِ، هذا النبيُّ العظيمُ طوبى لمن التَزَمَ نَهْجَهُ وسارَ على هديِهِ والتَزَمَ أوامِرَهُ وَنَهْيَهُ سواءَ كانَ عبداً او سواءكان حُراً سواءَ كان انثى أم كان ذكراً سواء كان فرداً من أفرادِ المجتَمَعِ أم سُلطاناً أم حاكِماً أم رئيساً.

هذا النبيُّ العظيمُ الذي جَعَلَهُ ربُّهُ هادياً ومُبشراً ونذيراً وداعِياً الى اللهِ بإذنِهِ سِراجاً وهّاجاً وَقَمَراً مُنيراً كانَ أُمِّياً لا يقرَأُ المكتوبَ ولا يكتُبُ شيئاً ومع ذلك كانَ ذا فَصَاحَةٍ بالِغَةٍ ومع ذلِكَ كانَ بالمؤمنينَ رؤوفاً رحيماً كانَ ذا نُصْحٍ تامٍ ورأفَةٍ ورَحمةٍ ذا شَفَقَةٍ وإحسانٍ يُواسي الفُقراءَ وَيَسْعى في قضاءِ حاجةِ الأرامِلِ والأيتامِ والمساكينِ والضُّعفاءِ كان أشدَّ النَّاسِ تَوَاضُعاً يحبُّ المساكينَ وَيَشْهَدُ جنائِزَهُم فما أعظَمَهُ من نبيٍ وما أحلاها من صِفاتٍ عَسَانا ان نَتَجَمَّلَ بصفات كريمة لنكونَ على هديِهِ صلى الله عليهِ وسلَّمَ كما قالَ ربُّهُ يمتدِحُهُ :{بالمؤمنينَ رؤوفٌ رحيمٌ} ، وفي ذكرى مولِدِهِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ لا بُدَّ لنا نحنُ اهل الحق لا بد لنا نحن المسلمونَ المؤمنونَ بالكتابِ والسُّنةِ من أن نُبيَّنَ للخاصّةِ والعامَّةِ من الناسِ مشروعيَّةَ الاحتفالِ بالمولِدِ النبويِّ الشريفِ.

على رغم أنف اولئك الجاحدين الجامدين المتعنتين قاصري الفهم العابثين بالدين المتحكمين بالمسلمين الذين ينكرون على المسلمين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذين يحرمون على المسلمين قراءة المولد النبوي الشريف الذين يمنعون المسلمين من الصلاة على النبي صلى الله عليه جهرة بعد الأذان كل هذا تحكم بالرأي لا مستند له شرعي ولا دليل له لا من كتاب ولا سنة وقدقالَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ :{منْ سنَّ في الاسلامِ سنَّةً حسنةً فَلَهُ أجرُهَا وأجرُ من عَمِلَ بها من بَعْدِهِ من غيرِ أن ينقُصَ من أُجُورِهِم شيئ} وقد تَبَيَّنَ لنا أن إقامَةَ المولِدِ النَّبويِّ الشريفِ سنةٌ حسنةٌ يُثابُ فاعِلُهَا وأنَّ الحُفّاظَ والمحدثينَ والفقهاءَ والمفسّرينَ أَقَرُّوا عَمَلَ مَلِكِ إرْبِل الملك المظفر الذي كان أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف وجمع له العلماء والعامة من المسلمين وقدّم لهم اطايب الطعام ومفاخر الشراب،

كيف لا نحتفل بمولد هذا الرسول العظيم والله تعالى يقول في القرءان الكريم: {وابتغوا اليه الوسيلة} نتوسل الى الله بصلاتنا نتوسل الى الله باحبابه وأنبيائه نتوسل الى الله بحبيبه محمد عليه الصلاة والسلام.

وقد قال أبو هريرة رضي الله عنه ما رأيت شيئاً أحسن من النبي صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت احداً أحداً أسرع في مشيه منه كأن الأرض تطوى له إنا لنجهد وانه غير مكترث.

وأما زوجه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقد قالت في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم : لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا سخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.

هذا النبي العظيم الذي بعثه ربه رحمة للعالمين ليعلم الناس الخير ليأمرهم بالبر بين لهم شرائع الإسلام والإسلام ليس فيه ما ينفر وليس بحاجة لأن نكذب له ولا عليه.

قالت عائشة رضي الله عنها ما خُيّرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين الا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا أن تنتهك حرمة الله تعالى.

هذا هو النبي العظيم فما احيلاه من نبي كريم وما أعظمها من أخلاق إسلامية محمدية وما أحوجنا للإطلاع على شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم لنهذب أنفسنا لنطهر جوارحنا لنتواضع فيما بيننا ونتطاوع فقد روى عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم اضطجع على حصير فأثر الحصير بجلده قال عبد الله فجعلت امسحه عنه وأقول : بأبي أنت وأمي يا رسول الله لو أذنت لنا فقال عليه الصلاة والسلام بعدما قال له لو أذنت لنا فنبسط لك شيئاً يقيك منه تنام عليه فقال عليه الصلاة والسلام مالي وللدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة مثمرة ثم راح وتركها.

الى اولئك الذين على كراسي المسئولية، الى اولئك الذين تسلموا زمام امور المسلمين هاكم اوصاف النبي عليه الصلاة والسلام .هاكم شمائل واخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فهلا تأثرتم بسيرة خير الانام هلا كنتم مع الضعفاء والارامل والمساكين هلا كنتم للايتام والفقراء والمشردين هلا شهدتم جنائز الفقراء صلى الله على محمد وسلم تسليماً كثيراً اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم



الحمد لله ذي النعم الجمة، والصلاة والسلام على قائد الامة، من رفع الله به عن قلوبنا الغمة، وعلى آله واصحابه اولي الهمة، أمّا بعدُ عِبَادَ اللهِ أوصيكُمْ ونفسِيَ بتقوى اللهِ العليِ العظيمِ. يَقُولُ اللهُ تعالى في كتابِهِ العَزيزِ: {يا أيُّها الناسُ اتّقوا رَبَّكُم إنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعةِ شيئٌ عظيمٌ يَومَ تَرَوْنَهَا تَذهَلُ كُلُّ مُرضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَت وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وماهُم بِسُكَارى ولكنَّ عَذَابَ اللهِ شَديد}.

واعلموا عبادَ الله بأن الله امركم بأمر عظيم امركم بالصلاة والسلام على نبيه الكريم فقال :{ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً} اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ءال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ءال ابراهيم انك حميد مجيد .
اللهم انا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا فاغفر اللهم لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا
اللهم لا تدع لنا ذنباً الا غفرته ولا دينأ الا قضيته ولا مريضاً الا عافيته يا ارحم الراحمين،
اللهم علمنا ما جهلنا وذكرنا ما نسينا وانفعنا بما علمتنا يا ربّ العالمين
اللهم اجعل القرءان ربيع قلوبنا ونوراً لأبصارنا وجوارحنا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار
اللهم من اراد بنا خيراً فوفقه لكل خير ومن اراد بنا غير ذلك فخذه اخذ عزيز مقتدر يا الله،
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات انك سميع قريب مجيب الدعوات ،
اللهم اغفر لسماحة الشيخ نزار حلبي رحمه الله ، اللهم اسكنه فسيح جناتك واجعله في اعلى عليين ،
اللهم استر عوراتنا وءامن روعاتنا واكفنا ما اهمنا وقنا شر ما نتخوّف ،
عباد الله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكّرون اذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه يزدكم واستغفروه يغفر لكم واتقوه يجعل لكم من امركم مخرجاً .
امين امين امين يارب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللورد
اللورد


المدير العام

المدير العام

النوع النوع : ذكر
مساهمات مساهمات : 1161
نقاطي نقاطي : 3430
منتسب لنا منتسب لنا : 17/03/2010
العمر العمر : 34
ملاحظة : -

https://mhmodweb.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: خطبة الجمعه(موضوع متجدد)   خطبة الجمعه(موضوع متجدد) Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 5:21 pm

خطبة الجمعة: عن المرأة وأثرها في المجتمع (من دولة الامارات العربية المتحدة)


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ القائلُ سبحانَهُ وتعالَى : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى) وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ» اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ. أمَّا بعدُ: فأُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ، قَالَ سبحانَهُ وتعالَى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)

أيُّهَا المسلمونَ: إنَّ قيامَ الحضاراتِ وبناءَ المجتمعاتِ لَمْ يكُنْ فِي يومٍ مِنَ الأيَّامِ مُقتصراً علَى الرِّجالِ دونَ النِّساءِ, بَلْ كانَتِ المرأةُ تسيرُ جنباً إلَى جنبٍ معَ الرَّجلِ فِي ميدانِ الحياةِ وبناءِ مجتمعِهَا والقيامِ بمسؤولياتِهَا ملتزمةً بتعالِيمِ دينِهَا, سبَّاقَةً إلَى كُلِّ خيرٍ, عاملةً فِي كلِّ سبيلٍ, مبادرةً إلَى كُلِّ إبداعٍ وعطاءٍ, مستجيبةً لنداءِ ربِّهَا وأمْرِهِ, وقدْ ذكَرَ القرآنُ الكريمُ لنَا نَماذجَ نسائيَّةً خالدةً تركَتْ بصماتٍ واضحةً فِي الحضارةِ الإنسانيَّةِ الإيمانيَّةِ, وشكَّلَتْ مناراتٍ للمرأةِ الَّتِي ينبغِي أنْ تتبوَّأَ مكانَتَهَا, وتقومَ بدورِهَا الرِّيادِيِّ فِي مجتمعِهَا, وقَدْ خلَّدَهُنَّ القرآنُ لِمَا قدَّمْنَ مِنْ آثارٍ صالحةٍ وأعمالٍ ناجحةٍ, لِيَكُنَّ قُدُوَاتٍ حسنةً لِكُلِّ نساءِ العالمينَ, ومِنْ هؤلاءِ الصَّالحاتِ امرأةُ عمرانَ الَّتِي ستبقَى قدوةً صالحةً لِكُلِّ أُمٍّ تُحافظُ علَى أسرتِهَا, وتحرصُ علَى صلاحِ أولادِهَا وذريَّتِهَا, وتدعُو ربَّهَا ليُكرِمَهَا بصلاحِ الذُّريَّةِ, قالَ جلَّ جلالُهُ: (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم). وقَدْ ذكَرَ القرآنُ الكريمُ مَلِكةَ سبإٍ الَّتِي عُرِفَتْ برجاحَةِ عقْلِهَا وحُسْنِ قيادتِهَا، فعندَمَا رأَتِ الحقَّ معَ سليمانَ عليهِ السلامُ أسلمَتْ، وأثَّرَ ذلكَ فِي قومِهَا فكانَ سببًا فِي نجاتِهِمْ، قَالَ اللهُ تعالَي حكايةً عنْهَا: ( قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

أيُّهَا المؤمنونَ: لقدْ فتحَ الإسلامُ للمرأةِ كلَّ أبوابِ الخيرِ, وطلَبَ منْهَا المشاركةَ فِي ميادينِ العطاءِ والبناءِ, وحثَّهَا علَى المساهمةِ النَّافعةِ فِي تحقيقِ الحياةِ الفاضلةِ لمجتمعِهَا, وخيرُ دليلٍ علَى هذَا مَا كانَتْ عليهِ المرأةُ فِي عهدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقَدْ كانَتْ حاضرةً ومشاركةً فِي كُلِّ جوانبِ الخيرِ, وهَا هِيَ السيدةُ خديجةُ أُمُّ المؤمنينَ رضيَ اللهُ عنْهَا الَّتي كانَ لَهَا تجارةٌ عظيمةٌ, ورزقَهَا اللهُ مالاً كثيراً، فَوَاسَتْ بهِ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فعَنِ السيدةِ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ عنهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ أَثْنَى عَلَيْهَا فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ... وقَالَ عنْهَا: « قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ». وتحضُرُ المرأةُ الصلواتِ فِي الجماعاتِ والجمعةِ, وتشارِكُ فِي المناسباتِ الاجتماعيَّةِ وتسْعَى بِهمَّةٍ عاليةٍ لتأخُذَ حقَّهَا ونصيبَهَا مِنَ العلْمِ والتَّعَلُّمِ, فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدريِّ رضيَ اللهُ عنْهُ قالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ, فَقَالَ : « اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ» وقدْ شاركَتِ المرأةُ الرجلَ العملَ علَى عهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعَنِ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أنَّهَا أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ ذَاتُ صَنْعَةٍ أَبِيعُ مِنْهَا، وَلَيْسَ لِي وَلاَ لِوَلَدِي وَلاَ لِزَوْجِي نَفَقَةٌ غَيْرَهَا، وَقَدْ شَغَلُونِي عَنِ الصَّدَقَةِ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِشَىْءٍ، فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ فِيمَا أَنْفَقْتُ ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنْفِقِى عَلَيْهِمْ فَإِنَّ لَكِ فِى ذَلِكَ أَجْرَ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ». وقَدْ ساهمَتِ المرأةُ فِي مجالِ الزراعةِ في عصْرِ النبوةِ، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وآله وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ رضيَ اللهُ عنهَا فِى نَخْلٍ لَهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم : «لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْساً وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعاً فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَىْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ». وأجْرُ الزراعةِ مستَمِرٌّ، ولَهَا فوائدُ كثيرةٌ للإنسانِ والحيوانِ، منهَا المحافظةُ علَى البيئةِ والصحةِ العامةِ والمنظرِ الجمالِيِّ للمُدُنِ، ومِنْ أجْلِ هذَا تحتفلُ بلدياتُ الدولةِ بأسبوعِ التشجيرِ الثلاثينَ فِي الفترةِ مِنْ 7 إلَى 11 مارس2010م، وكلُّنَا يعلَمُ أهميةَ الزراعةِ وحاجَتَنَا لَهَا، فعلينا أن نحافظ عَلَى ثرواتِ المجتمعِ وخاصَّةً الزراعيةَ، وأنْ نُرَبِّيَ أبناءَنَا عَلَى حبِّ الزراعةِ والاهتمامِ بِهَا والمحافظةِ عليهَا .

وعلينا عبادَ اللهِ بالقَصْدِ والتوسطِ والاعتدالِ في الطعامِ والشرابِ واللباسِ وفي كلِّ شيءٍ حِفاظاً على النعمة، وحِفاظاً على الصحةِ العامَّةِ، وحِفاظاً على البيئةِ من خلالِ تقليلِ نسبةِ فضلاتِ المأكولاتِ التي تُرْمَى في أماكنِ القمامةِ والنفاياتِ خاصةً وأنها تُشكِّلُ ما يُقاربُ 25 % مِنْ مُجْمَلِ النفاياتِ المنـزلية . واذكروا قولَ اللهِ تعالى في صفاتِ عبادِ الرحمن : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ). وفي الحديثِ الشريفِ يقول النبيُّ %: “كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا في غَيْرِ إِسْرَافٍ ولا مَخِيلَةٍ”.

اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ منْ أمرتَنَا بطاعتِهِ عملاً بقولِكَ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ). أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لي ولكم . الخطبةُ الثانيةُ

الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ واعلمُوا أنَّ الإسلام أكد على حقِّ المرأةِ فِي العملِ والتَّمَلُّكِ والبيعِ والشِّراءِ والهبةِ والصَّدقةِ والميراثِ، وهَا هِيَ دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ قدْ هيَّأَتْ مشكورةً للمرأةِ كُلَّ السبُلِ لتنَالَ حظَّهَا مِنَ العلمِ والتعلُّمِ والثقافةِ والمعرفةِ، وسنَّتِ القوانينَ الَّتِي تكفُلُ لَهَا حقَّهَا، وقَدْ أثبتَتِ المرأةُ الإماراتيةُ جدارتَهَا وحضورَهَا فِي كُلِّ ميادينِ الحياةِ العلميةِ والطبيةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ والأدبيةِ وغيرِ ذلكَ، وأصبحَتْ تعملُ وتسْعَى وتُعيلُ أسرتَهَا وتقضِي حاجتَهَا, وتتصدَّقُ وتفعلُ الخيرَ، وقدْ تولَّتِ المناصبَ العديدةَ وقامَتْ بواجبِهَا تجاهَ وطنِهَا ومجتمعِهَا، وأسهمَتْ فِي رُقِيِّ هذَا الوطنِ بجانبِ الرجلِ عرفانًا منهَا بفضْلِ وطنِهَا عليهَا وردًا لهذَا الجميلِ . هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى: )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وٍآله وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً» اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ
، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ
، اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ اغفر للشَّيْخِ زَايِد، والشَّيْخِ مَكْتُوم، وإخوانِهما شيوخِ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ،
اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَاقَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا،
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ،
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.


عبادَ اللهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).

اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خطبة الجمعه(موضوع متجدد)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  موضوع الـ(1000.000) رد
» موضوع: من اجمل قصص الصحابة رضي الله عنهم.....
» المنظم الاسلامي افضل من الخاشع اخر اصدار (( n96 , N82 ))(( موضوع مميز ))
» شرح التسجيل واضافة موضوع والرد في المنتديات بالصور شرح مصور 2011
» [بالتومبلايت] طريقه اظهار اضافه موضوع فقط في المنتديات ولا تظهر في الموضوع مثل vb

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معهد محمود ويب :: قسم المسلم :: ◄ القسم الديني و الثقافي-

تم التصميم والتطوير بواسطة محمود ويب .
Des & dev Powered by mhmodweb