|  موضوع: «الإغاثة الإسلامية» تدعو الدول والمنظمات إلى اهتمام أكبر بصحة الإنسان  الخميس أبريل 05, 2012 1:33 pm | |
| بمناسبة يوم الصحة العالمي
دعا الدكتور عدنان بن خليل باشا، الأمين
العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي،
دول وشعوب العالم ومنظماته الصحية، والإنسانية، والخيرية إلى مزيد من
الاهتمام بصحة الإنسان أينما كان، خاصة في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.
وقال في بيان صحافي بمناسبة يوم الصحة
العالمي الذي يوافق السبت السابع من نيسان (أبريل) بمناسبة إنشاء هيئة
الصحة العالمية عام 1948م، إن الهيئة تعد الخدمات الصحية جزءاً لا يتجزأ من
مكونات العمل الإغاثي، فهي تحرص دائماً على الوجود بين المتضررين من
الكوارث، والحروب الأهلية، والنزاعات العرقية والطائفية. وفي كل أوقات
النوازل والمحن تقدم للضحايا العلاج والدواء، إلى جانب المواد الإغاثية
الضرورية في مثل هذه الأحوال من إيواء وكساء وغذاء وغيرها.
ويحتفل العالم بيوم الصحة العالمي هذا
العام تحت شعار "الصحة الجيدة تضيف حياة إلى السنين" وقال الأمين العام، إن
الهيئة إضافةً إلى حضورها العاجل والفاعل لتوفير العلاج والرعاية الصحية
للمرضى والمصابين واللاجئين من ضحايا هذه الكوارث، تقوم كذلك بإنشاء ودعم
وتسيير المستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات والعيادات في عدد من الدول
النامية في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، كما تسيّر القوافل الطبية وتنشئ مراكز
للتطعيم ضد الأمراض الوبائية، وتنفذ عدداً من البرامج الصحية للفقراء
والمحتاجين دون تفرقة بسبب اللون، أو العرق، أو العقيدة.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن الهيئة
أنشأت إدارة خاصة للرعاية الصحية عام (1407هـ- 1987م) لتضطلع بهذه الأعباء
وتسهم في توفير العلاج ونشر التوعية الصحية في المجتمعات الفقيرة والمحتاجة
من خلال المنشآت الصحية والقوافل الطبية التي تجوب المناطق النائية لإجراء
الكشوفات الطبية، وعمل التطعيمات الوقائية ومعالجة المرضى الذين لا
يستطيعون تحمل تكاليف السفر إلى المستشفيات والمراكز الصحية.
واستطاعت الهيئة من خلال هذه الإدارة أن
تقدم الكثير للمرضى المحتاجين والجرحى المنكوبين، والعاجزين من الرجال
والنساء ممن لا يقدرون على معالجة أنفسهم، وبالتعاون مع الهيئات الإقليمية
والدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
وقد أجرت الهيئة من خلال فرقها من
الاستشاريين والاختصاصيين بالتعاون مع الأطباء المحليين، عدداً من عمليات
القلب المفتوح والقسطرة للأطفال والكبار في عدد من الدول منها المغرب،
اليمن، سورية، باكستان، وكازاخستان، وغيرها، كما نظمت مخيمات لإجراء عمليات
المياه البيضاء في إندونيسيا، وبوركينا فاسو، وغيرها.
وللهيئة 37 مشروعاً صحياً في 25 دولة من
دول العالم تضم مستشفيين، و21 مستوصفاً وثلاث عيادات طبية، وثلاثة مراكز
طبية متخصصة، وصيدلية، وسبعة برامج صحية قام بمراجعتها نحو 270,091 مريضاً
ومريضة.
وعلى المستوى المحلي ظلت الهيئة تسهم في
تقديم العلاج والدواء للمرضى الفقراء من الرجال والنساء، حيث قامت خلال
الشهرين الماضيين بإجراء 14 عملية قلب مفتوح من إجمالي 36 عملية ستقوم
الهيئة بإجرائها للمرضى الفقراء والمحتاجين، وذلك بالتعاون مع أحد
المستشفيات الخاصة في مدينة جدة.
وقامت الهيئة أيضاً بتقديم العلاج لعدد
من مرضى الفشل الكلوي والمصابين بأمراض العيون المختلفة حيث بلغ عدد
الحالات المرضية التي أسهمت في علاجها العام الماضي 43 حالة، كما أنها تقدم
الدواء المجاني لعدد من المرضى، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد الدكتور عدنان بالجهود التي
تبذلها منظمة الصحة العالمية في تقديم الرعاية الصحية ومكافحة الأوبئة
والأمراض المستوطنة خاصة في دول العالم الثالث الفقيرة، وقال إن الهيئة
نفذت عدة برامج مشتركة مع المنظمة بموجب اتفاقية للتعاون الثنائي وُقَعْتَ
في آذار (مارس) 2007م واشتملت على مشروعات وبرامج صحية في عدد من الدول
منها المغرب، اليمن، أفغانستان، السودان، باكستان، وإيران، وغيرها.
|
|
اهلا بكم عندنا المنتدي منور بيكم جميعا لا تحرمونا من مشاركاتكم
النوع
منتسب لنا
العمر
